قال نصر بن يعقوب : قد ضمّن الحسن بن الحسين الخلاّل كتابه المترجم ب [طبقات المعبرين] ذكر أسماء سبعة آلاف وخمسمئة معبّر من مشاهيرهم، الذين ضربوا في هذا العلم بسهم، وأخذوا منه بقسم وجعلهم خمس عشرة طبقة .
وقد ذكرَ في الطبقة الأولى الأنبياء عليهم السلام، إبراهيم ، ويعقوب. ويوسف ومحمد صلى الله عليه وسلم
والطبقة الثانية الصحابة رضي الله عنهم : أبو بكر، وعمر، وعبدالله بن عباس، وعبدالله بن عمرو ، أنس بن مالك ، وحذيفة بن اليمان ، وعبدالله بن سلاّم ، وعائشة أم المؤمنين وأسماء أختها.
ومن التابعين رحمهم الله : سعيد بن المسيب، والحسن البصري ، وعطاء بن أبي رباح ، والشعبي ، والزهري ، وقتادة ، ومجاهد، وسعيد بن جبير ومحمد بن سيرين، وإبراهيم النخعي.
ومن الفقهاء رحمهم الله : الشافعي، وأبو يوسف القاضي ، وابن أبي ليلى ، وايكاق بن راهويه، وأحمد بن حنبل وغيرهم .
ومن الزهّاد رحمهم الله : محمد بن واسع ، وتميم الداري، ومالك بن دينار .
وممن له تأليف في هذا الباب : إبراهيم الكرماني، وعبدالله بن مسلم بن قتيبة، وحمد الرازي . وغيرهم .
ومن الفلاسفة : أفلاطون، ومهراريس، وأرسطاطاليس، وبطليموس ، وأبو زيد البلخي .
ومن اليهود : حيي بن أخطب، وكعب الأشراف، وموسى بن يعقوب
ومن النصارى : حنين ابن اسحاق المترجم ، وأبو مخلد .
ومن مشركي العرب : أبو جهل بن هشام، وعمرو بن عبدو، وابن الزبعرى، وأبو طالب ، وأبو العاص .