كيف أميّز الفرق بين الرؤيا الصادقة والأضغاث وحلم الشيطان ؟
في بعض الأحيان يمكن للرائي أن يتعرف بنفسه على ذلك فما يكون سببا لتحزينه وتخويفه ويظهر فيه تلاعب الشيطان به فهو من الشيطان أو بمعرفة علامات الرؤيا الصالحة والأضغاث .
[ وأحيانا لابد أن يستعان بمعبر حاذق ليبين له ذلك ]
وقد يسأل سائل
ماهي الرؤيا الصادقة وماعلاماتها ؟
فنقول التعبير بوصف الصادقة جاء في بعض الأحاديث النبوية وهي التي أحداثها تطابق الواقع وهي التي يبشر الله بها عبده فتكون بشارة بخير أو نذارة من شر أو أمراً بمعروف ونهي عن منكر أو كشف لأمر مبهم ,وهداية ورشادا .
وأما أحلام الشيطان فهي التي تسبب للمؤمن الحزن والضيق والقلق,بسبب تلاعب الشيطان به ففي الحديث جاء أحدهم للنبي صلى الله عليه وسلم وقال ( رأيت في المنام كأن رأسي ضرب فتدحرج أمامي فاشتددت في أثره ) فقال له “لاتحدث الناس بتلّعب الشيطان بك في منامك”
وأخيراً أضغاث الأحلام !
ومعنى أضغاث أي أخلاط وهي التي تكثر لدى الناس، ففي الغالب أنها أحداث في الرؤيا غير مترابطة أو رموز غير واضحة وأخلاط لاتعبير لها وقد ينساها سريعاً بعد استيقاظه .