اعلم أن الرؤى الصادقة فتح من الله تعالى ورزق ،وندرتها ليس شرطا أن يكون علامة على نقص الدين، بل ربما يكون فلانا من الناس صالحا وقريباً من الله لكن لايفتح له في الرؤى والرؤيا الصادقة في الغالب تأتي عند حاجة المؤمن لها كـ [ قرارات مصيرية، مشروع تجاري، دراسة، سفر، مرض ، مشكلة ] فمن يكون خالياً من هذه الأمور تقل عنده الرؤى؛ وهذا ملاحظ إذا مرّ الشخص بأزمة أو توجه نحو قرار ( كزواج، وظيفة) كثرت عنده الرؤى التي تتحدث عن أزمته وقراره . فمن الطبيعي في مرحلة الركود والاستقرار في حياتك أن تقل رؤاك .
وعندنا أن الشخصية الحسّاسة التي تحمل هماً زائد للمستقبل وللأحداث الحاضرة والمواقف الاجتماعية قد تزيد عند صاحبها الأحلام عموما ويكون فيها رؤى صادقة أحياناً وأما عكس هذه الشخصية من لايبالي أبداً نجد أن الأحلام عنده أقل. و من الممكن أنك ترى أحلاماً ولكنك لاتبالي بها ولاتتطلب تفسيراً لها فتنساها